المشير من روما: الإرهاب لا يهزم بالسلاح فقط… وتشاد كونيكسيون 2030 تحتاج إلى شركاء حقيقيين
المشير من روما: الإرهاب لا يهزم بالسلاح فقط… وتشاد كونيكسيون 2030 تحتاج إلى شركاء حقيقيين
المشير من روما: الإرهاب لا يهزم بالسلاح فقط… وتشاد كونيكسيون 2030 تحتاج إلى شركاء حقيقيين
دعا رئيس الجمهورية، المشير محمد إدريس ديبي إتنو: إلى اعتماد مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب، ترتكز على التنمية والتعليم وتمكين الشباب، مؤكدا أن المعركة ضد التطرف لا تكسب في ميادين القتال وحدها، بل في المدارس والأرياف ومراكز العمل.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرفيع المستوى لـ “عملية العقبة” المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة عدد من قادة الدول ومسؤولي المنظمات الدولية المعنية بالأمن ومكافحة الإرهاب.
وأوضح الرئيس ديبي في كلمته: أن “مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية لا تُحسم في الميدان العسكري فقط، بل تُكسب أيضا في ساحات التنمية والتعليم”، مشددا على أن “الفقر والبطالة والتهميش هي التربة الخصبة التي يتغذى منها التطرف”.
وأضاف أن الحل الجذري يكمن في دمج قضايا التنمية في الاستراتيجيات الأمنية، من خلال دعم التعليم والتشغيل وتطوير المناطق الريفية، حتى لا يبقى الشباب فريسة سهلة للتجنيد والاستغلال من قبل التنظيمات المتطرفة وشبكات التهريب.
وأشار المشير: إلى أن بلاده أطلقت مؤخرا الخطة الوطنية للتنمية “تشاد كونيكسيون 2030”، وهي رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء “تشاد مستقرة، شاملة، ومزدهرة” خلال السنوات القادمة.
وتقوم الخطة على أربعة محاور رئيسية:
1. الابتكار والتكنولوجيا لدعم الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.
2. الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
3. تطوير البنية التحتية لتمكين النمو الاقتصادي.
4. تمكين الشباب من خلال التعليم والتدريب والتوظيف.
وأكد الرئيس: أن “تشاد كونيكسيون 2030” ليست مجرد شعار تنموي، بل هي رد عملي واستراتيجي على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه البلاد والمنطقة بأسرها.
وفي هذا السياق، شدد محمد: على أن نجاح الخطة الوطنية يتطلب شركاء حقيقيين لا مجرد وعود مؤجلة، قائلا: "تشاد لا تحتاج إلى وعود جديدة، بل إلى شراكات فعّالة تستند إلى الثقة والتعاون المتبادل. نريد شركاء يؤمنون بأن الوقاية خير من العلاج" .
وكشف الرئيس: عن تنظيم طاولة مستديرة دولية في أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر 2025، تهدف إلى حشد الموارد المالية والدعم الفني لتنفيذ الخطة الوطنية للتنمية، داعيا المجتمع الدولي للمشاركة في هذا الحدث.
واختتم فخامته كلمته بالتأكيد على أن “التنمية هي السد المنيع الوحيد ضد الإرهاب”، مشيرا إلى أن القضاء على الفقر وبناء الفرص الاقتصادية يمثلان “الطريق الأطول، لكنه الأكثر فاعلية واستدامة” نحو السلام.
وأضاف: “سنطرح في طاولة أبوظبي نموذجا جديدًا للتعاون الدولي، يقوم على الشراكة لا المساعدة، وعلى الاستثمار لا المعونات. فالتنمية ليست خيارًا ثانويا، بل هي أساس الاستقرار والأمن الدائم”.
وزارة الإعلام: نحو شراكة فاعلة مع الملحقين الصحفيين لتعزيز التواصل الحكومي
أكتوبر 17, 2025المشير من روما: الإرهاب لا يهزم بالسلاح فقط… وتشاد كونيكسيون 2030 تحتاج إلى شركاء حقيقيين
أكتوبر 15, 2025البنك الأفريقي للتنمية: يؤكد التزامه بدعم تشاد في تنفيذ خطتها التنموية “تشاد كونيكسيون 2030”
أكتوبر 13, 2025وزيرة النقل في بنقور: حوار مباشر مع سائقي النقل الحضري لتعزيز ثقافة السلامة المرورية
أكتوبر 17, 2025
تعليقات 0